أمام باب الصائغ العجوز

تأملت

وشدّها التوهجُ الشديدُ للذهب

اقتربت

كأنَّ ألفَ خاتمٍ من أنجم السماءِ

خلف لوحة الزجاج

نحوها يثب

واحتشدت في كفِّها أصابعٌ

تشتاقُ من خواتم النجومِ واحداً

واحداً لا غيرَ

واحداً كما تحب

وبالأصابع التي تمنت النجوم

أخرجت من بنصر اليسارِخاتم الزواج

باعتهُ واستدارت

خلف باب الصائغ العجوز

تزدهي .. وتزدهي

راجعةً لبيتها

ببعضِ خبزٍ

ورطب

الخاتم

(ساجدة الموسوي )